speed test 2020
الثلاثاء، 5 مايو 2020
يعالون يصف نتنياهو بـ "رئيس عصابة الذي يجبي الخاوة" . . .
وجه رئيس حزب "تيليم"، موشيه يعالون، انتقادات شديدة اللهجة ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ “رئيس عصابة الذي يجبي الخاوة".
وردت انتقادات يعالون ردا على تصريحات نتنياهو وتهديداته لقضاة المحكمة العليا الذين يتداولون بالالتماسات المتعلقة بتفويض نتنياهو المتهم بالفساد بتشكيل الحكومة، وأيضا بقانونية اتفاق الائتلاف المبرم بين الليكود وتحالف "أزرق أبيض"، برئاسة بيني غانتس، حيث قال نتنياهو إن أي تدخل للعليا من شأنه أن يؤدي لانتخابات رابعة.
وقال يعالون في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إن تهديدات نتنياهو لقضاة المحكمة العليا أشبه بتهديدات رئيس عصابة يقوم بجباية أثمان "خاوة" ويهدد بإضرام النار في حال لم يدفعوا له.
وتطرق يعالون إلى جلسات المحكمة العليا ضد رئيس الحكومة بالقول "بالرغم من أنني أعارض النشاط القضائي بهذا الشأن، لكن النظام السياسي في البلاد هو من أحضر هذا النشاط ودفع بالالتماسات إلى أروقة المحكمة العليا".
وأضاف "نحن في أزمة سياسية عميقة منذ أكثر من عام نابعة من حقيقة واحدة وهي وجود متهم في كرسي رئاسة الحكومة ويتهرب من التهم والعدالة، فمن يضمن أن رئيس الوزراء الذي يصارع من أجل حياته ومستقبله السياسي سيتخذ قرارات حكيمة. كما طالب أولمرت بالاستقالة على نتنياهو التصرف بالمثل".
وفيما يتعلق بإدارة أزمة كورونا، قال يعالون "إذا أعطيت نتنياهو درجة مصداقية فهي صفر، نحن أكثر دولة في الشرق الأوسط التي سجلت حالات وفيات. إن إلقاء الأزمة بأكملها على موشيه بار سيمان طوف بمثابة خطأ".
من جانبه، تطرق عضو الكنيست آفي ديختر من الليكود أيضا إلى تصريحات نتنياهو ضد القضاة، قائلا "لن أرد على ملاحظات عضو الكنيست يعالون، لأن المرء لا يحكم على شخص أثناء حزنه. لقد خرب عالم يعالون ولابيد وتحطمت كل آمالهما عندما انضم غانتس إلى الحكومة".
وأضاف ديختر "يمكن استعراض تصريحات نتنياهو على أنها تهديد، لكنها بمثابة حقيقة، ففي حال تدخلت العليا باتفاق الائتلاف بين الليكود وكاحول لافان، هذا من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات رابعة".
المصدر : مواقع إلكترونية
وردت انتقادات يعالون ردا على تصريحات نتنياهو وتهديداته لقضاة المحكمة العليا الذين يتداولون بالالتماسات المتعلقة بتفويض نتنياهو المتهم بالفساد بتشكيل الحكومة، وأيضا بقانونية اتفاق الائتلاف المبرم بين الليكود وتحالف "أزرق أبيض"، برئاسة بيني غانتس، حيث قال نتنياهو إن أي تدخل للعليا من شأنه أن يؤدي لانتخابات رابعة.
وقال يعالون في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إن تهديدات نتنياهو لقضاة المحكمة العليا أشبه بتهديدات رئيس عصابة يقوم بجباية أثمان "خاوة" ويهدد بإضرام النار في حال لم يدفعوا له.
وتطرق يعالون إلى جلسات المحكمة العليا ضد رئيس الحكومة بالقول "بالرغم من أنني أعارض النشاط القضائي بهذا الشأن، لكن النظام السياسي في البلاد هو من أحضر هذا النشاط ودفع بالالتماسات إلى أروقة المحكمة العليا".
وأضاف "نحن في أزمة سياسية عميقة منذ أكثر من عام نابعة من حقيقة واحدة وهي وجود متهم في كرسي رئاسة الحكومة ويتهرب من التهم والعدالة، فمن يضمن أن رئيس الوزراء الذي يصارع من أجل حياته ومستقبله السياسي سيتخذ قرارات حكيمة. كما طالب أولمرت بالاستقالة على نتنياهو التصرف بالمثل".
وفيما يتعلق بإدارة أزمة كورونا، قال يعالون "إذا أعطيت نتنياهو درجة مصداقية فهي صفر، نحن أكثر دولة في الشرق الأوسط التي سجلت حالات وفيات. إن إلقاء الأزمة بأكملها على موشيه بار سيمان طوف بمثابة خطأ".
من جانبه، تطرق عضو الكنيست آفي ديختر من الليكود أيضا إلى تصريحات نتنياهو ضد القضاة، قائلا "لن أرد على ملاحظات عضو الكنيست يعالون، لأن المرء لا يحكم على شخص أثناء حزنه. لقد خرب عالم يعالون ولابيد وتحطمت كل آمالهما عندما انضم غانتس إلى الحكومة".
وأضاف ديختر "يمكن استعراض تصريحات نتنياهو على أنها تهديد، لكنها بمثابة حقيقة، ففي حال تدخلت العليا باتفاق الائتلاف بين الليكود وكاحول لافان، هذا من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات رابعة".
المصدر : مواقع إلكترونية
استئناف الصلوات اليهودية في ساحة البراق الإسلامية بالقدس . . .
أعلنت اللجنة المشرفة على صلوات المستوطنين اليهود في ساحة البراق الإسلامية غربي المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، عن استئناف الصلوات في المكان ابتداءً من اليوم.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن القرار يسمح بصلاة 300 شخص ضمن عدة مجموعات في ساحة البراق- التي يسيطر عليها الاحتلال- بعد نحو شهرين من المنع بسبب انتشار فيروس كورونا.
في حين يأتي القرار بعد إلغاء القيود المفروضة على الصلوات لأبعد من 500 متر من المنزل، ضمن إجراءات وقائية من بينها وضع الكمامة والحفاظ على المسافة.
المصدر : وكالات
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن القرار يسمح بصلاة 300 شخص ضمن عدة مجموعات في ساحة البراق- التي يسيطر عليها الاحتلال- بعد نحو شهرين من المنع بسبب انتشار فيروس كورونا.
في حين يأتي القرار بعد إلغاء القيود المفروضة على الصلوات لأبعد من 500 متر من المنزل، ضمن إجراءات وقائية من بينها وضع الكمامة والحفاظ على المسافة.
المصدر : وكالات
"الليكود" و"أزرق أبيض" يعدلان قوانين وبنودا بالاتفاق الائتلافي . . .
رجحت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، حدوث تغيير في الجدول الزمني لتنصيب حكومة إسرائيلية جديدة بحلول نهاية الأسبوع الحالي، الموعد النهائي لمهلة 21 يوما منحها رئيس الكيان، رؤوفين ريفلين، للكنيست من أجل اختيار مرشح عنها لتشكيل الحكومة.
وعلى خلفية انتقادات المحكمة العليا لبنود في الاتفاق الائتلافي، لدى نظرها في التماسات ضد الاتفاق، أمس، يعمل حزبا الليكود و"أزرق أبيض" في هذه الأثناء وفي الأيام المقبلة، على تغيير بنود وتعديل قوانين بشكل ماراثوني.
وفي أعقاب انتقادات المحكمة العليا، قرر " أزرق أبيض"، اليوم، التنازل عن "القانون النرويجي"، الذي يقضي باستقالة أعضاء كنيست لدى تعيينهم في مناصب وزارية من أجل دخول أعضاء كنيست جدد من قائمتهم مكانهم. لكن تنفيذ ذلك معقد في حالة " أزرق أبيض"، قائمته تشمل مرشحين من حزبي "ييش عتيد" و"تيلم" أيضا، اللذين خاضا الانتخابات مع حزب "حوسين ليسرائيل"، برئاسة بيني غانتس، ضمن قائمة " أزرق أبيض"، قبل انشقاق حزب الأخير للانضمام لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وحاول حزب غانتس تعديل القانون بحيث يدخل مرشحون من "حوسين ليسرائيل" فقط إلى الكنيست، لكن المحكمة وجهت انتقادات لخطوة كهذه.
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر في " أزرق أبيض" قوله إنه "سنواصل البحث عن صيغة لينة أكثر للقانون النرويجي، ومن خلال الإنصات للقضاة، لكن هذا لن يحدث قبل تنصيب الحكومة".
من جهة ثانية، اتفق الليكود و" أزرق أبيض"، في أعقاب انتقادات المحكمة العليا للاتفاق الائتلافي، على خفض الأغلبية المطلوبة لتغيير الاتفاق الائتلافي، وهي 75 عضو كنيست، إلى 70 عضو كنيست.
ويأتي قرار " أزرق أبيض" على خلفية الاتصالات مع الليكود حول إجراء تعديلات وتقديم توضيحات للمحكمة حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.
ويتوقع عقد لقاء بين طاقمي مفاوضات الحزبين، استمرارا للمشاورات بين محاميهما حول ملاحظات القضاة بشأن الاتفاق الائتلافي الذي وقع عليه نتنياهو وغانتس.
يشار إلى أن المحكمة العليا طالبت الحزبين بتوضيح سبب اتفاقهما على سن قانون يجمد تعيين مسؤولين حكوميين خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب أزمة كورونا.
وطالبت المحكمة إيضاحات حول سبب تعديل قوانين أساس الحكومة والكنيست، بشكل دائم من أجل تشكيل الحكومة وليس من خلال تعديل مؤقت ينحصر في ولاية الحكومة الجديدة فقط.
وفي غضون ذلك، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، اليوم، مشاريع قوانين تمهيدا لتشكيل حكومة نتنياهو – غانتس، بعدما صادقت لجنة خاصة في الكنيست عليها تمهيدا للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد غد الخميس. وبين هذه التعديلات مشروع قانون لتعديل قانون أساس: الحكومة بحيث يشمل التناوب على رئاسة الحكومة وتوقيته وأن عدد الوزراء سيكون مناصفة بين " أزرق أبيض" وكتلة اليمين، وكذلك تعديل قانون تمويل الأحزاب بحيث يضمن تمويل كتلة "ديرخ إيرتس"، التي انشق عضويها يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر عن كتلة " أزرق أبيض".
وقال رئيس اللجنة، إيتان غينزبورغ من " أزرق أبيض" إن "غاية هذه التشريعات هي إرساء قانوني لتشكيل حكومة متكافئة، ولا تهدف إلى إلغاء نظام الحكم القائم وإنما إضافة إمكانيات جديدة له. وحكومة وحدة هي مطلب الساعة، وفقا لحسم ومشيئة الناخب، بعد ثلاث جولات انتخابية من حسم واضح، ومن أجل منع جولة انتخابات رابعة خلال فترة أزمات سياسية وصحية واقتصادية".
المصدر : مواقع إلكترونية
وعلى خلفية انتقادات المحكمة العليا لبنود في الاتفاق الائتلافي، لدى نظرها في التماسات ضد الاتفاق، أمس، يعمل حزبا الليكود و"أزرق أبيض" في هذه الأثناء وفي الأيام المقبلة، على تغيير بنود وتعديل قوانين بشكل ماراثوني.
وفي أعقاب انتقادات المحكمة العليا، قرر " أزرق أبيض"، اليوم، التنازل عن "القانون النرويجي"، الذي يقضي باستقالة أعضاء كنيست لدى تعيينهم في مناصب وزارية من أجل دخول أعضاء كنيست جدد من قائمتهم مكانهم. لكن تنفيذ ذلك معقد في حالة " أزرق أبيض"، قائمته تشمل مرشحين من حزبي "ييش عتيد" و"تيلم" أيضا، اللذين خاضا الانتخابات مع حزب "حوسين ليسرائيل"، برئاسة بيني غانتس، ضمن قائمة " أزرق أبيض"، قبل انشقاق حزب الأخير للانضمام لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وحاول حزب غانتس تعديل القانون بحيث يدخل مرشحون من "حوسين ليسرائيل" فقط إلى الكنيست، لكن المحكمة وجهت انتقادات لخطوة كهذه.
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر في " أزرق أبيض" قوله إنه "سنواصل البحث عن صيغة لينة أكثر للقانون النرويجي، ومن خلال الإنصات للقضاة، لكن هذا لن يحدث قبل تنصيب الحكومة".
من جهة ثانية، اتفق الليكود و" أزرق أبيض"، في أعقاب انتقادات المحكمة العليا للاتفاق الائتلافي، على خفض الأغلبية المطلوبة لتغيير الاتفاق الائتلافي، وهي 75 عضو كنيست، إلى 70 عضو كنيست.
ويأتي قرار " أزرق أبيض" على خلفية الاتصالات مع الليكود حول إجراء تعديلات وتقديم توضيحات للمحكمة حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.
ويتوقع عقد لقاء بين طاقمي مفاوضات الحزبين، استمرارا للمشاورات بين محاميهما حول ملاحظات القضاة بشأن الاتفاق الائتلافي الذي وقع عليه نتنياهو وغانتس.
يشار إلى أن المحكمة العليا طالبت الحزبين بتوضيح سبب اتفاقهما على سن قانون يجمد تعيين مسؤولين حكوميين خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب أزمة كورونا.
وطالبت المحكمة إيضاحات حول سبب تعديل قوانين أساس الحكومة والكنيست، بشكل دائم من أجل تشكيل الحكومة وليس من خلال تعديل مؤقت ينحصر في ولاية الحكومة الجديدة فقط.
وفي غضون ذلك، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، اليوم، مشاريع قوانين تمهيدا لتشكيل حكومة نتنياهو – غانتس، بعدما صادقت لجنة خاصة في الكنيست عليها تمهيدا للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد غد الخميس. وبين هذه التعديلات مشروع قانون لتعديل قانون أساس: الحكومة بحيث يشمل التناوب على رئاسة الحكومة وتوقيته وأن عدد الوزراء سيكون مناصفة بين " أزرق أبيض" وكتلة اليمين، وكذلك تعديل قانون تمويل الأحزاب بحيث يضمن تمويل كتلة "ديرخ إيرتس"، التي انشق عضويها يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر عن كتلة " أزرق أبيض".
وقال رئيس اللجنة، إيتان غينزبورغ من " أزرق أبيض" إن "غاية هذه التشريعات هي إرساء قانوني لتشكيل حكومة متكافئة، ولا تهدف إلى إلغاء نظام الحكم القائم وإنما إضافة إمكانيات جديدة له. وحكومة وحدة هي مطلب الساعة، وفقا لحسم ومشيئة الناخب، بعد ثلاث جولات انتخابية من حسم واضح، ومن أجل منع جولة انتخابات رابعة خلال فترة أزمات سياسية وصحية واقتصادية".
المصدر : مواقع إلكترونية
المعهد البيولوجي الإسرائيلي يدعي تطوير مصل مضاد لكورونا . . .
ادعى المعهد البيولوجي الإسرائيلي في نِس تسيونا، الذي يطور أسلحة بيولوجية، أنه طوّر علاجا هو الأول من نوعه ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال بيان صادر عن وزارة الحرب الإسرائيلية والمعهد البيولوجي إن العلاج، وهو عبار عن مصل، يعمل بشكل عيني ضد فيروس كورنا، "خلافا لعلاجات تجريبية أخرى سابقة ضد الفيروس، التي تستند بغالبيتها على أدوية تعالج أمراضا أخرى".
وقال البيان إنه تم إنتاج المصل من بلازما لحيوانات ومرضى تماثلوا للشفاء من كورونا. إلا أن منح هذا العلاج، في حال تم التأكد فعلا من نجاعته، لمرضى كورونا سيستغرق وقتا طويلا، وينبغي أن يمر في عدة مراحل، بينها الإنتاج والاستنساخ وتجارب مختلفة كي يكون ملائما للعلاج. وفي حال ثبوت نجاعته، فإنه سيتم حقن المصل لمرضى كورونا في حالة متوسطة، والذين لم ينجح الفيروس بعد بإلحاق أضرار جسيمة بأنسجة جسدهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أمنية ادعائهم أن "هذه المرة الأولى في العالم التي ينجحون فيها بتطوير مصل مضاد بدقة ومخصص لكورونا". وحسب الصحيفة، فإن الاختراق في تطوير المصل حدث في مختبر المعهد البيولوجي يوم السبت الماضي.
وقال الباحثون في المعهد البيولوجي، الذي يرأسه البروفيسور شموئيل شبيرا، إن مرحلة تطوير المصل انتهت، وأن المعهد سيعمل حاليا على تسجيله "كاختراع"، وأنه في المرحلة المقبل سيتوجه الباحثون إلى شركات دولية من أجل إنتاج المصل بكميات تجارية.
غير أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المعهد البيولوجي في نس تسيونا عن اختراق نحو تطوير مصل مضاد لكورونا، فقد أعلن اختراق كهذا قبل شهرين.
وفي حينه، أصدرت وزارة الحرب بيانا قالت فيه إنه "لا يوجد اختراق في جهود المعهد البيولوجي لتطوير تطعيم لفيروس كورونا، أو لتطوير أدوات فحص. ونشاط المعهد يجري بموجب برنامج منتظم وسيستغرق وقتا".
يشار إلى أن تقديرات الخبراء في العالم، هي أن فترة تطوير تطعيم تمتد ما بين عدة أشهر إلى سنة ونصف السنة. وهناك سباق لتطوير تطعيم بين معاهد أبحاث في العالم كله.
ووصف محلل الشؤون الأمنية الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إعلان المعهد البيولوجي، مساء أمس، بأنه "حل جزئي. والحديث يدور عن لقاح سلبي. يحقنون به المريض في حالة خطيرة وثمة احتمال أن يحيّد اللقاح الفيروس. وبذلك، يكون المريض محميا لثلاثة أو أربعة أسابيع، ويتوجب حقنه مجددا. بينما اللقاح الإيجابي يكون ساري المفعول لسنوات. واللقاح السلبي يستخدمونه ضد سم الأفاعي والداء الكلب".
وأضاف ميلمان في تويتر أنه "في جميع الأحوال، ثمة خطورة بأن المصل لن يحمي المريض. وقد تم النشر عن أن مختبرا هولنديا طور مضادات ضد فيروس السارس ووجد أنها فعالة ضد الفيروس الحالي".
المصدر : عرب 48
وقال بيان صادر عن وزارة الحرب الإسرائيلية والمعهد البيولوجي إن العلاج، وهو عبار عن مصل، يعمل بشكل عيني ضد فيروس كورنا، "خلافا لعلاجات تجريبية أخرى سابقة ضد الفيروس، التي تستند بغالبيتها على أدوية تعالج أمراضا أخرى".
وقال البيان إنه تم إنتاج المصل من بلازما لحيوانات ومرضى تماثلوا للشفاء من كورونا. إلا أن منح هذا العلاج، في حال تم التأكد فعلا من نجاعته، لمرضى كورونا سيستغرق وقتا طويلا، وينبغي أن يمر في عدة مراحل، بينها الإنتاج والاستنساخ وتجارب مختلفة كي يكون ملائما للعلاج. وفي حال ثبوت نجاعته، فإنه سيتم حقن المصل لمرضى كورونا في حالة متوسطة، والذين لم ينجح الفيروس بعد بإلحاق أضرار جسيمة بأنسجة جسدهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أمنية ادعائهم أن "هذه المرة الأولى في العالم التي ينجحون فيها بتطوير مصل مضاد بدقة ومخصص لكورونا". وحسب الصحيفة، فإن الاختراق في تطوير المصل حدث في مختبر المعهد البيولوجي يوم السبت الماضي.
وقال الباحثون في المعهد البيولوجي، الذي يرأسه البروفيسور شموئيل شبيرا، إن مرحلة تطوير المصل انتهت، وأن المعهد سيعمل حاليا على تسجيله "كاختراع"، وأنه في المرحلة المقبل سيتوجه الباحثون إلى شركات دولية من أجل إنتاج المصل بكميات تجارية.
غير أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المعهد البيولوجي في نس تسيونا عن اختراق نحو تطوير مصل مضاد لكورونا، فقد أعلن اختراق كهذا قبل شهرين.
وفي حينه، أصدرت وزارة الحرب بيانا قالت فيه إنه "لا يوجد اختراق في جهود المعهد البيولوجي لتطوير تطعيم لفيروس كورونا، أو لتطوير أدوات فحص. ونشاط المعهد يجري بموجب برنامج منتظم وسيستغرق وقتا".
يشار إلى أن تقديرات الخبراء في العالم، هي أن فترة تطوير تطعيم تمتد ما بين عدة أشهر إلى سنة ونصف السنة. وهناك سباق لتطوير تطعيم بين معاهد أبحاث في العالم كله.
ووصف محلل الشؤون الأمنية الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إعلان المعهد البيولوجي، مساء أمس، بأنه "حل جزئي. والحديث يدور عن لقاح سلبي. يحقنون به المريض في حالة خطيرة وثمة احتمال أن يحيّد اللقاح الفيروس. وبذلك، يكون المريض محميا لثلاثة أو أربعة أسابيع، ويتوجب حقنه مجددا. بينما اللقاح الإيجابي يكون ساري المفعول لسنوات. واللقاح السلبي يستخدمونه ضد سم الأفاعي والداء الكلب".
وأضاف ميلمان في تويتر أنه "في جميع الأحوال، ثمة خطورة بأن المصل لن يحمي المريض. وقد تم النشر عن أن مختبرا هولنديا طور مضادات ضد فيروس السارس ووجد أنها فعالة ضد الفيروس الحالي".
المصدر : عرب 48
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)